ليست كل المرايا تعكس الحقيقة… بعضها يفتح أبوابًا لا تُغلق.
آدم الهاشمي، مبرمج يعيش حياة رمادية، بين شاشاتٍ باردة وأكوادٍ بلا نهاية.
لكن في ليلةٍ هادئة… يسمع همسةً من عمق المرآة.
همسة تناديه باسمه.
ومن تلك اللحظة، لم يعد شيء كما كان.
انعكاسه لا يتحرك في الوقت ذاته…
ظلال تتحرك خلف الزجاج…
وعينان غريبتان تحدّقان فيه من عالمٍ آخر.
ثم تظهر “عهد” — فتاة لا وجود لها في الواقع، لكنها تعرف عنه كل شيء.
من هي؟ ملاك أم كابوس؟
ولماذا يشعر بأنها تعرف أسراره قبل أن ينطق بها؟
حين تمتد يده نحو سطح المرآة، يكتشف أن الزجاج ليس نهاية الصورة…
بل بداية العبور.
إلى عوالمٍ لا تعرف الزمان، ولا تعترف بالعقل،
حيث الماضي ينهض، والأحلام تتجسد،
وحيث لا يواجه الإنسان إلا نفسه الحقيقية.
⚡ رواية «مرآة الظل» ليست عن المرآة فقط…
بل عنك أنت، عندما تجرؤ على النظر إلى ظلك حتى النهاية.
لكن احذر… فبعض الانعكاسات تُعيد النظر إليك. 👁️





المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.