عندما غامرت
رحلة امرأة واحدة… وقلب امتلأ بالعالم
ماذا لو اضطررت أن تبدأ من جديد؟
في مدينة لا تشبهك، بلغةٍ لا تُشبه صوتك، وبين وجوه لا تعرفك؟
هل ستمضي، أم تعود أدراجك قبل أن تكتشف من تكون حقًا؟
في هذا الكتاب، تأخذنا نور العتيبي في سرد آسرٍ لرحلتها التي بدأت بخطوة نحو المجهول، وتحولت إلى رحلة نحو الداخل. لا تحكي هنا عن المغامرة بحد ذاتها، بل عن ما يحدث للقلب والعقل حين تُنتزع من أرضك، وتُزرع في أرضٍ أخرى، وعن الثمن العاطفي والفكري الذي ندفعه في سبيل العلم، والنضج، والاختيار.
“عندما غامرت” ليس مجرد سردٍ شخصي، بل اعترافٌ نقيّ بأن الغربة تُبدّلنا، وتكسرنا أحيانًا، لتعيد بناءنا بطريقةٍ لم نتخيلها. هو كتابٌ عن تلك اللحظات التي نكتشف فيها هشاشتنا، ونتعلّم أن ننهض بأنفسنا، حين لا يكون هناك أحد.
هذا الكتاب لكل من خاض مغامرة، أو نوى أن يخوضها، أو خشي أن يفعل.
صفحات تمضي بك بين الشك واليقين، بين الفقد والاكتشاف، لتهمس لك في النهاية:
“لن تعود كما كنت… وستحبّ الشخص الذي أصبحت عليه.”
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.