في قلب الجبال الشامخة، حيث تعصف الرياح ولا تزعزع الجذور، تولد حكاية لا تُنسى… “جذور تحت العواصف” ليست سيرةً لرجلٍ فقط، بل ملحمة إنسانية تُروى بمداد الألم، والإصرار، والانتصار.
هنا، بين ضباب عسير وشمس الرياض، ينبت عبدالله من رحم المعاناة، يُروى بماء الصبر، ويشتدّ عوده في حقول القسوة. تتنازعه الأقدار بين غدر الأقربين، وحنين القرية، ودهشة المدينة، لكنه لا ينكسر. بل يُقاوم، يُهاجر، يُبني… ويترك إرثًا لا يُمحى.
هذا الكتاب رحلة مشتعلة بالعاطفة والكرامة، تُضيء العتمة بوميض الإيمان، وتهمس في أذنك: “إن العواصف لا تقتلع إلا الجذور الضعيفة.”
هل أنت مستعد لتتبع أثر خطواتٍ حفرت في الطين مجدًا، وفي الذاكرة شرفًا؟
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.