ليس كلُّ الفقدِ ورقةَ طلاقٍ تُوقَّع، ولا كلُّ الانفصالِ صراخًا أو دموعًا.
ثمة طلاقٌ يتسلّلُ بهدوءٍ إلى الأرواح، يطفئ دفءَ الحديث، ويجعل الحضورَ غيابًا، والمودةَ مجاملةً باردة.
في هذا الكتاب، يأخذك الدكتور كاظم الحريب إلى أعماقِ العلاقات التي أُنهكت باللامبالاة، وغرقت في بحرٍ من الصمت.
يُعرّي لك الوجع الخفيّ خلف الهدوء، ويفتح نوافذ الأمل في وجه الذين ما زالوا تحت سقفٍ واحد، لكنّ المسافاتِ بينهم تمتدُّ بلا نهاية.
إنّه ليس كتابًا عن الطلاق فحسب، بل عن الحب الذي يحتضر بصمت، وعن الفرصة الأخيرة لإنعاش علاقةٍ ما زال فيها نبضٌ ضائع.
صفحاتٌ تمسّ القلب والعقل، تضع القارئ أمام مرآةٍ صادقةٍ، تسأله:
هل ما زال فيكم ما يستحق البقاء؟ أم أن الصمتَ قال كلَّ شيء؟





المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.