كلّ شيء بدأ بخاتمٍ… صغيرٍ، عاديٍّ في ظاهره، لكنه كان بوابةً إلى ما وراء الواقع.
منذ أن لامس أناملها، تغيّر كلّ شيء. الأصوات أصبحت أوضح، الظلال صارت تتنفس، والنبع الذي لطالما همس باسمها… بدأ يُناديها.
في قلب عالمٍ يتقاطع فيه العلم بالأسطورة، والذاكرة بالحلم، تسير جيرنا في رحلةٍ تتجاوز حدود المنطق، بحثًا عن الحقيقة التي خفيت في أعماق النبع، وحيثُ كل إجابةٍ تفتح بابَ سؤالٍ أعمق.
تتداخل الوجوه، وتتشابك الأزمنة، وتغدو اللحظة بين الخوف والنجاة خيطًا رفيعًا لا يُرى إلاّ بنور القلب.
لكنّ النبع لا يهب أسراره إلا لمن تجرؤ على السقوط فيه حتى آخر قطرة من روحها.
هل كان الخاتم صدفة؟ أم أنه اختارها منذ زمنٍ لم تُدركه ذاكرتها بعد؟
وهل يمكن للنبع أن يمنح الحياة… أم أنه يأخذها؟
🕯️
“جيرنا: أرض النبع” — روايةٌ تأخذك إلى عوالمٍ لا تُكتشف بالعين، بل تُفتح أبوابها بالدهشة.
حين تبدأ القراءة… لن تعودي كما كنتِ.





المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.